من نحن؟ ولماذا “2025 سنة التطوع”؟

“2025 سنة التطوع” هي مبادرة مواطنة أطلقها حزب الاستقلال يوم 11 يناير 2025،

بمناسبة الذكرى 81 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، واستلهامًا من القيم الوطنية الراسخة التي ميزت مسار الحزب منذ التأسيس: التضحية، الالتزام، والتطوع لخدمة الوطن والمواطن.

هذه السنة ليست مجرد شعار، بل هي خطة عمل ميدانية تُنفذها مختلف تنظيمات الحزب، وروابطه المهنية، ومنظماته الموازية، عبر مختلف ربوع المملكة.

وتُجسد رغبة حقيقية في إحياء ثقافة التطوع كقيمة مغربية أصيلة، ومنح الشباب والنساء والفاعلين المدنيين فرصاً للمشاركة الفاعلة في خدمة مجتمعهم.

أهداف المبادرة

ربط الحاضر بجذور النضال الوطني وروح “طريق الوحدة” و”التويزة” الأصيلة

تعزيز قيم الانتماء والمواطنة وتحفيز المبادرات الفردية والجماعية

مواكبة الفئات الهشة وتقديم خدمات صحية، اجتماعية، قانونية وتعليمية

تعبئة الشباب والمجتمع المدني من أجل المشاركة في ورش وطني شام

ترسيخ ثقافة التطوع كرافعة أساسية لبناء مجتمع متماسك ومتضامن

تنهل هذه المبادرة من مرجعية حزب الاستقلال الفكرية والوطنية،

ومن تجربة قادته الرواد أمثال الزعيم “علال الفاسي” الذين جعلوا من التطوع ركيزة لخدمة الوطن، كما جاء في خطب ومداخلات الأخ نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال :

“التطوع ليس مجرد سلوك، بل موقف وطني نابع من روح الانتماء والالتزام بقضايا الوطن، ومنظومة قيمية مغربية أصيلة، نستلهمها من الإسلام ومن فكر الزعيم علال الفاسي”.

أهمية المبادرة

“كلنا من أجل مغربٍ متضامن ومتعاون ومتجدد بقوة شبابه”

تأتي مبادرة “2025 سنة التطوع” في سياق وطني ودولي يزداد فيه الوعي الجماعي بضرورة تجديد الروابط الاجتماعية، وتعزيز التضامن الفعلي، وتقوية مشاركة المواطنات والمواطنين في قضايا مجتمعهم.
وقد اختار حزب الاستقلال أن يُحوِّل تخليد الذكرى 81 لتقديم وثيقة الاستقلال إلى لحظة عملية تُعيد إحياء قيم التضحية، ونكران الذات، والارتباط الصادق بالوطن، عبر إعلان سنة كاملة للعمل التطوعي المنظم، الميداني، والملتزم.

فلسفة البرنامج

لا يُنظر إلى العمل التطوعي في هذه المبادرة كفعل مناسباتي، بل كـ موقف حضاري وممارسة مواطِنة تُجسّد التزام الحزب بمجتمعه وتاريخه وقيمه. “2025 سنة التطوع” ليست مجرد أنشطة، بل مسار تربوي وتنموي وفكري يجعل من التطوع

فضاءً للتعبير عن الانتماء الفعلي للوطن

جسرًا نحو التمكين الاجتماعي

وسيلة لبناء الذات

المرجعيات التي تقوم عليها المبادرة

  1. المرجعية الاستقلالية الأصيلة:
    روح “طريق الوحدة”، “التويزة”، النضال الشعبي، والمبادرات الاجتماعية التي ميزت الحزب منذ التأسيس.
  2. المرجعية التعادلية:
    تطوع لخدمة التوازن المجتمعي، تقليص الفوارق، تمكين الفئات الهشة، وتنزيل العدالة الاجتماعية والمجالية.
  3. المرجعية الدينية:
    مستمدة من التعاليم الإسلامية السمحة:
    (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)
    (من تطوع خيراً فهو خير له)
  4. المرجعية الدستورية والحقوقية:
    الفصل 12 من دستور 2011 الذي يعترف بأدوار المجتمع المدني والتطوع، والقانون 06.18 المنظم للتطوع التعاقدي.
  5.  التوجيهات الملكية السامية:
    خطاب 12 أكتوبر 2018 الذي دعا فيه جلالة الملك محمد السادس إلى تبسيط إجراءات التطوع، وتشجيع العمل التضامني.

أهداف البرنامج

  1. ترسيخ ثقافة التطوع كقيمة مجتمعية ضرورية للتنمية.
  2. تحفيز المشاركة الفعالة للشباب والنساء في العمل الجماعي المنظم.
  3. توفير فرص التعبير المجتمعي خارج المؤسسات الرسمية.
  4. دعم الفئات الهشة عبر مبادرات إنسانية وصحية وتعليمية.
  5. تكوين جيل جديد من الفاعلين المدنيين ذوي كفاءات ومهارات ميدانية.
  6. ربط السياسي بالمجتمعي في إطار أخلاقي ومسؤول.

البعد القيمي للمبادرة

تقوم “2025 سنة التطوع” على منظومة من القيم المغربية الأصيلة والقيم الكونية الراقية، أبرزها:

المسؤولية المجتمعية

التضامن والتكافل

العدالة الاجتماعية

نكران الذات والتضحية

الانتماء للوطن

الشفافية والحكامة المجتمعية

الالتزام الأخلاقي

العمل الجماعي والمبادرة الفردية

الكرامة الإنسانية

الطموح الحزبي من خلال البرنامج

لا يهدف حزب الاستقلال فقط إلى تنظيم أنشطة تطوعية، بل يطمح إلى إعادة الاعتبار للتطوع كرافعة لبناء المغرب لي بغينا كاملين:

مغرب تسوده الروابط الإنسانية قبل المصالح الفردية

مغرب يُعيد للشباب مكانتهم كقوة تغيير إيجابي

مغرب يربط الحاضر بإرث نضالي عريق

مغرب يضع الكرامة والعدالة والعمل التطوعي في صلب نموذجه المجتمعي